شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية بعنوان “الجمهورية الجديدة..الفرص والتحديات” التي نظمها “طلاب من أجل مصر” بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب المركزية، والتي تأتي ضمن مراسم الاحتفال بمرور ٩ أعوام على ذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة، والتي حاضر فيها اللواء أركان حرب المهندس حافظ محمود حسن زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بالمقر الجديد للجامعة، بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس طلاب من أجل مصر، والدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، والعميد نبيل شحاتة المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور علاء غالب منسق طلاب “من أجل مصر”، وصبري إبراهيم مدير عام رعاية الشباب المركزية، ومحمد حسن رئيس اتحاد طلاب الجامعة، ولفيف من عمداء الكليات ووكلائها وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة.
وبهذه المناسبة الوطنية الخالدة، ألقى الدكتور مصطفى عبدالخالق، كلمة أكد فيها أن الإحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو ، يعد نوع من الإعتراف برد الجميل والإمتنان لقائد التنمية في ظل بناء الجمهورية الجديدة، مثمناً دور القيادة السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في السير بخطوات متسارعة نحو استكمال مسيرة التنمية والرخاء في كافة مناحي الحياة.
وأضاف عبدالخالق، أن ٣٠ يونيو عبرت عن حرية المصريين واظهرت وحدتهم مع القوات المسلحة والشرطة المصرية ضد كل المشككيين في قدراتها في استعادة أرجاء الوطن من أيدى قوى الشر والظلام، والحفاظ على هويته على مر العصور، مطالباً الجميع بالالتفاف حول القيادة السياسية الذي برز دورها في تطوير الحجر والبشر، من خلال تنفيذ حزمة كبيرة من المشروعات القومية في كافة المجالات، انتشرت في كافة ربوع الجمهورية، منها مشروع القرن “حياة كريمة” الذي استفاد منه أكثر من ٦٠ مليون مواطن مصري، واعطاؤه الفرصة للعبور بالوطن إلى بر الأمان، لتظل مصر هي قلب العالم النابض ورمانة الميزان بين اشقائها في الدول العربية الشقيقة، موجهاً شكر لأسرة طلاب من أجل مصر ولجميع قياداتها داخل الجامعة، على جميع الفعاليات الناجحة التي نفذتها على مدار عام دراسي كامل.
ومن جانبه أكد الدكتور حسان النعماني، على أن ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة تلاقت فيها مشاعر المصريين وأظهرت ميلهم نحو الأمن والإستقرار، حيث سطروا خلالها ملحمة وطنية عظيمة للحفاظ على مقدرات الوطن، باصطفافهم خلف قائد حكيم يعمل على النهوض والإرتقاء وبناء الجمهورية الجديدة لتحقيق حياة سعيدة مليئة بالخير والنماء، مشيراً إلى أن هناك بعض التحديات لا تزال موجودة تتطلب منا جميعاً مد يد العون لقيادة الدولة لتبقى مصر عظيمة إلى الأبد، مُرحباً بالحاضرين من ضيوف الجامعة.
ومن جهته أوضح الدكتور عبدالناصر يس، أن مصر قبل ٣٠ يونيو كانت مختطفة من قبل جماعات إرهابية خارجة عن القانون، حتى جاءت ثورة ٣٠ يونيه لتصحح المسار، فكان لها الفضل في استرداد هيبة الوطن والحفاظ على عزته وكرامته، لافتاً إلى أن لكل أمة أيام في ذاكرتها لا تنسى وأن ذكرى ثورة ٣٠ يونيو من تلك الأيام الهامة المحفورة في سجل التاريخ بسطور من نور، مؤكداً على أن مصر ستظل محفوظة بعون الله وبفضل رجالاتها المخلصين من القوات المسلحة والشرطة المصرية.
وقال محمد حسن، أن ثورة ٣٠ يونيو كانت بمثابة طوق نجاة لاستعادة الدولة من مخططفيها، موضحاً أنها صححت المسار وساهمت في عودة الأمن وبناء الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، موجهاً شكر لقيادات الجامعة لدعمهم لأسرة “طلاب من أجل مصر” في تنفيذ ١٤٣ نشاط طلابي في كافة الجوانب.
جدير بالذكر أن بداية وختام الندوة شهدت وقفات طلابية عديدة لإحياء ذكرى الثورة، وسط اجواء مليئة بالإنتماء وحب الوطن، عبروا فيها عن اعتزازهم بقيادتهم السياسية مرددين كلمات اغنية “فاكرين ومش ناسيين…احنا في ضهرك يا بطل يا حبيب الملايين”.