Skip to content

نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا يشهد فعاليات الملتقي التربوي بتربية سوهاج

شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج فعاليات الملتقى التربوي السنوي لقسم أصول التربية تحت عنوان “البحث التربوي في مجال أصول التربية بين الواقع والطموح”، والذي أقيم بقاعة الدكتور إبراهيم بسيوني بمقر الكلية بالحرم الجامعي الجديد، وبحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور حسين عطا وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور فيفي أحمد توفيق رئيس الملتقى، الدكتور هانئ عبد الستار أستاذ أصول التربية المتفرغ بكلية التربية جامعة الاسكندرية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بالكلية.
وقال الدكتور مصطفى عبد الخالق أن البحث العلمي يلعب دوراً أساسياً في تقدم المجتمعات وتطورها، حيث أنه يعد بمثابة العمود الفقري للمؤسسات التعليمية العليا مثل الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث، مؤكداً أن موضوع الملتقى يمثل أهمية كبرى في مجال التعليم ككل لاهتمامه بقضايا ومشكلات التربية، قائلاً انه من حسن الطالع تزامن الملتقى مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي تم تعميمها على ٩٤ جامعة ما بين الحكومية والخاصة والأهلية والإلكترونية، وتتمثل في ٧ محاور هي التكامل بين الأقسام العلمية داخل الكلية وكليات الجامعة وخارجها ومؤسسات البحث العلمي، تعظيم الشراكة بين الكليات بتخصصاتها حسب البحث المطلوب، التواصل بين الكلية ونظيراتها في الجامعات، الاستدامة، المشاركة الفعالة بين الكليات، وأيضاً تبني مرجعيات دورية سواء في العملية التعليمية أو البحث العلمي وأخيراً الاهتمام بالابتكار وريادة الأعمال.
وأوضح الدكتور حسان النعماني في كلمته أن البحث التربوي هو مجالاً من مجالات البحث العلمي والذي يهتم بمعالجة المشكلات والقضايا التربوية، بهدف الوصول إلى حلول ممكنة وقابلة للتطبيق، حيث أنه يسهم في رسم خريطة السياسة التربوية، من خلال توفير المعلومات والبيانات اللازمة لصنع القرار التربوي، و يساهم ايضاً في إثراء المعرفة وتوظيفها لحل المشكلات.
ومن جانبه وجه الدكتور عبدالباسط دياب في كلمته وافر الشكر لرئيس الجامعة على دعمه المتواصل للكلية، مضيفاً أن اي
منظومة تعليمية مع إختلاف بيئتها لا يمكنها أن تنجح في أداء دورها كقاطرة للتنمية، إلا إذا استطاع البحث التربوي أن يكون له دور في رسم وتوجيه السياسة التعليمية الخاصة بها، من خلال رصد العوائق والمشكلات التي تحد من فاعلية المخططات والمشاريع التربوية وإيجاد الحلول المناسبة لها، متمنياً النجاح والتوفيق للملتقى.
وأضافت الدكتورة فيفي توفيق أن هذا الملتقى جاء ليستهدف الوقوف على بعض أوجه القصور التي تشوب المجال التربوي في جوانبه البحثية والخدمية، ومحاولة التطلع إلى ما يمكن أن نطمح إليه من تطوير هدا المجال في ضوء الاتجاهات الحديثة، لخدمة قضايا المجتمع ومشكلاته.
وجدير بالذكر انه في ختام فعاليات الملتقى كرم رئيس الجامعة عدد من أساتذة القسم والعاملين لمجهوداتهم ومساهماتهم في إثراء العملية التعليمية بالكلية.