شهد الدكتور مصطفي عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج فعاليات الندوة التي نظمها المؤتمر العلمي الثامن لشباب الباحثين “الدولي الثالث” المنعقد اليوم علي ارض جامعة سوهاج تحت عنوان “دور الإعلام فى دعم الجامعات والبحث العلمى” والتي حاضر بها نخبه من كبار الإعلاميين بمصر وذلك بحضور الدكتور حسان النعماني نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد عزيز عبد المنعم رئيس الجامعة السابق، والدكتورة سحر وهبي استاذ متفرغ بقسم الاعلام، ونخبة من نواب رئيس الجامعة السابقين، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس و شباب الباحثين.
وقد حاضر بالندوة كلاً من الإعلامي الكبير الدكتور محمود مسلم عضو مجلس الشيوخ المصري، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن ورئيس شبكة قنوات dmc، والإعلامي عمرو عبد الحميد مقدم برنامج راي عام علي قناه Ten، والكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ومجلة الديموقراطية بالأهرام، الكاتب الصحفي سامي عبد الراضي رئيس تحرير شبكة قنوات النهار ومدير تحرير جريدة الوطن، والاعلامي حسام الدين حسين ببرنامج ٩٠ دقيقة علي قناه المحور.
وأشاد الدكتور مصطفي عبدالخالق بضيوف الجامعة، مؤكداً علي أهمية ودور الاعلام في نشر العلم، وأهميته ايضاً في تناول القضايا التي تهم المجتمع، حيث تهدف تلك الندوة الي تشجيع وتحفيز شباب الباحثين وإبراز دور الإعلام و مدى مساهمته في تطوير عملية التعليم و البحث العلمي في الجامعات المصرية
وأوضح الدكتور حسان النعماني ان فعاليات الندوة تناولت مناقشة عدد من المحاور منها دور الاعلام الجديد في دعم البحث العلمي والعلماء، وعرض فكرة التكامل بين الاعلام والبحث العلمي، وعرض رؤيه تقيميه للجهود الاعلاميه الحاليه والمستقبلية في تعزيز دور البحث العلمي وتأثيره في تحقيق استراتيجيات الدوله لتنميه المجتمع والاستدامة.
وجدير بالذكر ان الندوة اشتملت علي عدد من المناقشات بين المحاضرين واعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين حول عدد من الاقتراحات منها اعداد برنامج متخصص في عرض الافكار والمشروعات البحثية لشباب الباحثين، وتدشين تخصص الاعلام العلمي داخل كليات الإعلام، ومقترح انشاء وحدة متخصصة داخل الجامعات الحكومية كحلقة وصل بين المشروعات والأبحاث العلمية ووسائل الإعلام المختلفة.