Skip to content

المتـــــــــــــــــن

المتـــــــــــــــــن

يشمل هذا الجزء: الملخص، و المقدمة، و الدراسات السابقة، و المواد وطرق العمل، و النتائج، و المناقشة، و الاستنتاجات والتوصيات، و المراجع، و قائمة النشر.

 

  • الملخص Abstract
  • الملخص عبارة عن تلخيص للرسالة العلمية ويجب أن يكون مستقلاً بنفسه عن الرسالة واضحاً ومفهوماً ومعبراً بصورة كمية ما أمكن عن نتائج الرسالة. يكتب الملخص باللغة العربية أيضاً في حال كتابة الرسالة باللغة الإنجليزية على أن يكون في نهاية الرسالة، ويكون موجزاً قادراً على الإجابة عن أسئلة مثل:

 

  • ما طبيعة البحث المنجز؟
  • كيف تم إجراء البحث؟
  • ما أهم وأبرز نتائج البحث؟
  • ما أهمية نتائج البحث وما مضمونها،ومدلولها؟
  • يجب أن يكون الملخص بمقدار 400 -600 كلمة مكتوبة في شكل فقرة واحدة أو فقرتين على أكثر تقدير.

 

  • السطر الأول من الملخص يجب أن يفسر أهمية البحث ويبرر لماذا تم القيام به، بينما يجب أن يبرز السطر الأخير منه بوضوح أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.

 

  • الطريقة الحديثة لكتابة الملخص تفضل استخدام ضمير المتكلم، ولكن يجوز استخدام صيغة المبني للمجهول إن كان ذلك يقلل من عدد الكلمات المستخدمة في كتابة الملخص.

 

النقاط المهمة التي يجب مراعاتها عند كتابة الملخص :

  • عدم إعادة كتابة المعلومات الواردة في العنوان.
  • الإيجاز في التعبير.
  • تضمين الملخص أرقاماً ومعلومات كمية متى ما كان ذلك ممكناً.

 

طريقة كتابة الملخص :

تجبر الكتابة الفعلية للملخص الباحث على تبرير أهداف البحث وتساعده في توضيح تلك الأهداف، كما تعينه على اختيار أفضل السبل الكفيلة بتحقيقها، كما تبرز النتائج التي تم الحصول عليها في مراحل تطور البحث.

إذا واجه الباحث صعوبة في كتابة الملخص في أي مرحلة كان ذلك مؤشراً على عدم وضوح الرؤية بخصوص الجزئية التي عجز الباحث عن التعبير عنها. هذا في حد ذاته محفز لإعادة النظر في الأهداف وإعادة صياغتها بصورة مناسبة، أو لمراجعة الوسائل المتبعة والبحث عن وسائل أفضل وأجدى تعين الباحث على تحقيق الأهداف التي يصبو إليها في تطبيق عملي لدائرة (خطط – نفذ – افحص – راجع ) الشهيرة.

 

 

يعتقد البعض أن كتابة الملخص غير ممكنة (أو غير مجدية) ما لم يتم الحصول على نتائج البحث وتحليلها، ولكننا نعتقد أن كتابة الملخص بصورة أولية تكون في حد ذاتها أداة عمل مفيدة تقود إلى توضيح أهداف البحث وتساهم بصورة غير مباشرة في تحقيقها.  قبل أن يحصل الباحث على نتائج فعلية تكون لديه توقعات لنتائج معينة (أو محددة) من واقع الدراسة المسبقة للأبحاث الشبيهة. هذا التوقع في حد ذاته مؤشر جيد يقود الباحث نحو تحقيق أهداف البحث المرجوة. وهكذا يستطيع الباحث أن يكتب الملخص على النحو التالي:

 

” من المتوقع أن تثبت النتائج كذا وكذا …..”.

 

بعد الحصول على النتائج الفعلية يمكنه إعادة صياغة الملخص على النحو التالي:

” أثبتت نتائج البحث كذا وكذا ……”

 

أو في حال الحصول على نتيجة مخالفة للتوقعات:

” على خلاف ما كنا نتوقع أثبت تحليل النتائج كذا وكذا ….”.

 

يكون هذا الاختلاف في معظم الأحوال دافعاً لمزيد من البحث لتفسير النتائج غير المتوقعة وقد يقود هذا لاكتشاف جديد. يجب أن تكون الصياغة النهائية للملخص على أفضل صورة ممكنة وذلك لأن الملخص هو أول ما يطّلع عليه من يقرأ الرسالة وبهذا يشكل الملخص المكون الرئيس للانطباع الأول عنها. من المفيد قراءة مجموعة من الملخصات الجيدة في التخصص الذي ينتمي إليه موضوع البحث. ومن المهم جداً أن تكتب الصياغة النهائية للملخص بعد القراءة الأخيرة للرسالة في صورتها النهائية.

 

المقدمة Introduction

المقدمة جزء أساسي ومهم من الرسالة العلمية كونها الجزء الذي يثير توقعات – من يقرأ الرسالة – عن مضمونها. تتكون المقدمة من الآتي:-

 

  • فقرة افتتاحية عن أهمية الرسالة.
  • تعريف مختصر بموضوع الرسالة.
  • تلخيص موجز عما تم إنجازه مسبقاً فيما يتعلق بموضوع الرسالة.
  • تبرير اختيار موضوع الرسالة ومدى أهمية الدراسة.
  • تحديد دقيق لأهداف الرسالة.

 

بالرغم من عدم وجود صيغة محددة لمقدمة الرسائل العلمية إلا أن المقدمة الجيدة تتصف بما يلي:

 

  • أن تكون جاذبة لانتباه القارئ ويتم ذلك باستخدام جمل افتتاحية مشوقة أو تساؤل أو اقتباس ذكي أو جريء يثير فضول القارئ ويحفزه لقراءة الرسالة مع مراعاة عدم الانجراف كثيراً في محاولة إثارة القارئ بمبالغات يصعب الإيفاء بها لاحقاً، على فرضية أن من واجب القارئ مواصلة قراءة الرسالة.

 

  • أن تبين للقارئ بوضوح موضوع الرسالة ومضمونها بحيث لا يكون لديه شك حول الفكرة المركزية للرسالة وأهمية الرسالة وجدواها.

 

  • أن تقدم عرضاً تمهيدياً مختصراً عما ستوضحه الرسالة لاحقاً.

 

  • أن تعرض مشكلة البحث جيداً وكذلك لابد من الإشارة لحدود الدراسة.

 

  • أن يتم استعراض أهداف الدراسة بموضوعية وبشكل واضح.

 

هناك أيضاً بعض المعايير الأخرى والتي يجب مراعاتها عند كتابة المقدمة وهي:

  • المقدمة ليست المكان المناسب لاستعراض الدراسات السابقة عن موضوع الرسالة.
  • الإيجاز وعدم الإطالة غير الضرورية.
  • تجنب البدء بتعريف المصطلحات، فالقارئ ينصب اهتمامه في معرفة موضوع الرسالة وليس معرفة مصطلحات يمكن أن يجدها في المعاجم.
  • تجنب البداية بالجمل الفضفاضة وتجنب إطلاق الأحكام العامة سعياً لإبراز أهمية الرسالة فلا حاجة لإثبات الأهمية العلمية لموضوع البحث.

 

الفقرة الثانية في المقدمة غالباً ما تبدأ بجملة افتتاحية تمهد للانتقال من المقدمة العامة إلى التفاصيل الدقيقة التي سترد في بقية الرسالة. وقد جرت العادة الإشارة إلى ما ورد في المقدمة في الخلاصة النهائية للرسالة ليشكل ذلك ختاماً مقنعاً للرسالة، ولهذا ننبه إلى ضرورة إعادة كتابة المقدمة عند الانتهاء من كتابة خلاصة الرسالة للتأكد من وجود انتقال سلس بين مقدمة الرسالة وخلاصتها.

  • الأهدافObjectives

هي الغايات التي يسعى الباحث لتحقيقها في الرسالة، ويمكن أن تشمل اكتشاف معلومات وحقائق جديدة، أو استنباط مفاهيم ونظريات، أو إيجاد تقنية بتطبيقات عملية، أو اختراع أجهزة علمية جديدة لدراسة ظواهر معينة.

 

يساعد وضع الأهداف الواضحة والدقيقة على تنظيم الدراسة في أجزاء محددة، ويجنب الباحث جمع البيانات غير المهمة ويساعده في تحليل واستخدام البيانات للحصول على النتائج المتوقعة. كما أن صياغة الأهداف تلعب دوراً مهماً في تقييم البحث، فإذا لم تكن الأهداف واضحة ودقيقة ومرتبطة بالنتائج فإن البحث لا يمكن تقييمه جيداً.

 

يجب أن يُراعي الباحث عند كتابة أهداف الرسالة ما يلي:

  • أن ترتبط الأهداف بعنوان الرسالة والنتائج ارتباطاً وثيقاً.
  • أن تغطي كافة جوانب مشكلة الدراسة والعوامل المؤثرة بطريقة متماسكة وبشكل منطقي.
  • أن تكتب في عبارات مختصرة واضحة الصياغة وبمصطلحات علمية، تحدد بدقة ما يمكن تنفيذه.
  • أن تكون واقعية يمكن تحقيقها في ضوء الإمكانيات المتاحة (الزمن، الأجهزة، الدعم المادي، ….).
  • استخدام أفعال عملية يمكن قياسها، مثل: حدد ،قارن ،أثبت ،أحسب ، قس.
  • تجنب الأفعال الغامضة غير العملية، مثل قدر، أفهم، أدرس ،لاحظ.
  • الدراسات السابقةLiterature Review

من السهل على الطالب الموافقة على موضوع الرسالة الذي يرغب العمل فيه، ولكن غالباً ما يواجه صعوبات عند العمل على وضع خطة محددة لمنهجية البحث. للحصول على نتائج بحثية مناسبة ينبغي أن تقوم الرسالة على أساليب وأسئلة بحثية محددة ضمن خطة واضحة ومناسبة، وهذا يتطلب جمع ومناقشة المراجع التي نشرت سابقاً في موضوع الرسالة، وهو ما يسمى بـ “الدراسات السابقة” أو “مراجعة المصادر”.

تهدف كتابة الفصل الخاص بالدراسات السابقة إلى دراسة ومراجعة النقاط المهمة حول موضوع معين. لذا ينبغي أن تصاغ خطة الرسالة في سياق وإطار البحوث القائمة، وهذا ما يجعل الفصل الخاص “بالدراسات السابقة” يسبق أي فصل من فصول الرسالة.

 

يجب على الطالب تحليل الدراسات السابقة بشكل مُفصل لتأطير العمل الحالي ضمن السياق التاريخي لموضوع الرسالة، مما يتيح للطالب أن يقترح وسائل جديدة لإصلاح نقاط الضعف والثغرات التي وجدت في الأبحاث السابقة المتعلقة بموضوع الرسالة، وهذا يضفي أهمية للعمل الحالي للرسالة. يجب على الطالب استعراض جميع الدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الرسالة (المتوفرة له) بشكل مُسهب، على أن يذكر مجال ونتائج  كل دراسة مع عقد مقارنات بسيطة تجعل القارئ يدرك قصور وحدود كل دراسة من الدراسات السابقة.

من ناحية أخرى، قد يجد الطالب أن موضوع الرسالة قد سبق دراسته وتحليله جيداً، وفي هذه الحالة عليه أن يقترح أساليب جديدة لتفسير النتائج السابقة والتحقق منها.كتابة فصل الدراسات السابقة يساعد على:

  • التمييز بين ما تم القيام به وما يجب القيام به، وهذا الافتراض البديهي سيجنب الطالب تكرار ما تم القيام به من أبحاث لم تسفر عن نتائج واضحة.
  • إلمام القارئ بموضوع الرسالة حتى وإن كان خبيراً في موضوعها فمن الممكن ألا يكون في متناول يده كل الخلفيات والتطورات التاريخية لموضوع البحث، ولهذا فإن تنظيم فصل الدراسات السابقة تنظيماً جيداً سيساعد القارئ على أن يكون محكماً جيداً وسيكون حينئذ على استعداد لقراءة و تحكيم بقية الرسالة.
  • تكوين أفكار جديدة في منهجية البحث في ذهن الطالب والتي بدورها ستكون مصدر إلهام ورؤى جديدة لإثراء خطة البحث الأولية، وذلك بمجرد الانتهاء من دراسة الأحداث والتطورات التاريخية. لذا يجب إتمام مراجعة المصادر قبل البدء بالعمل على القضايا البحثية الأخرى.
  • تجنب مناهج بحثية خاطئة حيث أن التاريخ مليء بالتجارب التي لم تثمر عن نتائج صحيحة وواضحة، ولذا يجب على الطالب تجنب وتفادي تكرار العمل بمناهج بحثية مماثلة.

 

قبل كتابة الدراسات السابقة يجب على الطالب أن يكون مستعداً بشكل جيد. والخطوة الأكثر أهمية هي جمع المقالات والكتب المهمة ذات الصلة بموضوع الرسالة والتي يمكن جمعها غالباً من مكتبة الجامعة أو من خلال البحث في الإنترنت باستخدام “محركات البحث”، حيث يحدد الطالب الكلمات الرئيسة ذات الصلة بالموضوع للمساعدة في التصفح ضمن المراجع ذات الصلة بموضوع الرسالة.

يجب البدء في جمع المراجع الأصلية ذات الصلة بالموضوع (وليس المراجع الثانوية) التي تكون أكثر فعالية لفهم موضوع الرسالة وإلا سيضيع الطالب في أفكار ثانوية ليست ذات علاقة مباشرة بموضوع الدراسة. كما يجب تنظيم وفرز المراجع بطريقة زمنية تصاعدية حيث يساعد ذلك على كتابة الدراسات السابقة بطريقة متماسكة ومنطقية وبناءة مع مراعاة نسب كل دراسة لأصحابها و تجنب الاعتداء على الحقوق الفكرية للآخرين. الآن يكون لدى الدارس الكثير من المعلومات التاريخية ولكن تحتاج إلى تنظيم ومن ثم إدراجها في القسم الخاص بها في فصل الدراسات السابقة. ولهذا فإنه ينصح بحفظ المعلومات المهمة من كل دراسة تاريخية: العنوان والمؤلف (الكاتب) في ” بطاقات ” صغيرة لمساعدتك في كتابة الدراسات السابقة بطريقة مجزأة بصورة جيدة وذلك يساعد في حفظ المراجع بشكل جيد وفي المكان الصحيح. كما أن هذه البطاقات تساعد أيضاً في الكتابة السريعة والواضحة للنص.

وعلى ذات الصعيد لابد من أن تكون الدراسات السابقة متسلسلة على النحو التالي:

  • دراسة البحوث المتعلقة بموضوع الرسالة وتقييمها .
  • تلخيص المراجع لتحديد المهم منها وتدوينه في قائمة المراجع في نهاية الرسالة.
  • شرح لما سيضيفه البحث الحالي من أفكار ونتائج جديدة والتي لم يتم التوصل إليها حتى الآن.

يجب أن تنظم “الدراسات السابقة” لتكون خليطاً من الحقائق العلمية والأفكار البناءة استناداً إلى الاقتراحات والنظريات، وذلك في شكل منهجي لدراسة ومقارنة المعلومات المذكورة في المراجع التي تم اختيارها. كما يجب تنظيم “الدراسات السابقة” لتكون كمية ونوعية لأن المراجع العلمية التي جمعها الدارس ستقيم الجانب الكمي. والتركيز على نوعية المراجع العلمية يكمن في مقارنتها مع بعضها البعض لاستخراج أهم الأفكار التي تبنى عليها الرسالة. أخيراً يفضل استخدام المراجع العلمية الأساسية المنشورة في المصادر الموثقة والمحكمة ودراستها وتحليلها جيداً وربط الأفكار الواردة فيها بموضوع الرسالة.

على الطالب أن يبدأ بجمع الدراسات السابقة في وقت مبكر حتى يصبح لديه ما يكفي من الوقت للمراجعة لاحقاً. أيضاً لا بد أن يسأل الطالب ذوي الخبرة عما ورد في مراجعة تلك الدراسات السابقة. ولابد أن يدرك الطالب أن كتابة “الدراسات السابقة” هو الجزء الأكثر تعقيداً وتستغرق كتابته وقتا طويلاً لأنه يعتمد على اختيار أفضل المراجع العلمية من بين كم كبير من المواد المنشورة. هذا الأمر يحتاج حقاً إلى الكثير من الجهد والوقت خاصة إذا وجب عليه دراسة المراجع ومقارنتها وبناء أفكار الرسالة وتحديد أهدافها على ضوء الاستنتاجات الملخصة بعد قراءة هذه الدراسات.

وبمجرد الانتهاء من أول نسخة لفصل ” الدراسات السابقة “، يجب محاولة تصحيح الأخطاء الإملائية والنحوية قدر الاستطاعة، ويفضل مراجعته من قبل آخرين يتحدثون ويتقنون لغة الرسالة.

  • المواد وطرق العملMaterials and Methods

يقدم الباحث وصفاً واضحاً عن العينة المستخدمة وحجمها و آلية أو طريقة اختياره لها و معايير استبعاد أو تضمين أفراد العينة وكذلك للمواد والأجهزة والبرامج الحاسوبية التي استخدمها في إجراء البحث. يجب أن يحتوي هذا الوصف على الغرض من استخدام هذه

المواد والإطار النظري الذي استند إليه الباحث عند اختيارها أو تطويرها. فإذا استخدم الباحث أدوات سبق استخدامها في أعمال بحثية سابقة – في هذه الحالة – يجب عليه أن يعطي معلومات تفصيلية وافية حول ملائمة هذه الأدوات لدراسته ومدى دقة هذه الأدوات ومصداقية النتائج وكيفية إدارتها. أما إذا تم إعداد الأداة من قبل الباحث فيجب عليه تقديم معلومات كاملة عن إجراءات وخطوات عملها، ماذا تقيس وكيفية القياس، ثباتها ودقتها وذلك قبل الاستخدام النهائي للأداة. أما إذا استخدم الباحث الأساليب الإحصائية في دراسته، فيجب عليه أن يختار الطرق الإحصائية المناسبة لبحثه، وأن يتناول كيفية استخدام الأساليب الإحصائية التي اختارها ومدى قابليتها للتطبيق في دراسته مقارنة بأساليب أخرى مماثلة.

 

  • النتائج Results

يحتوي هذا الفصل عرض جميع نتائج الرسالة، ويشمل وصفاً تفصيلياً للنتائج في صورة أشكال وصور ورسوم توضيحية ناتجة من تحليل بيانات الدراسة بدون مناقشة مع التأكد من أن النتائج يتم عرضها حسب تسلسلها في أهداف الرسالة و بصيغة الماضي.

في حال وضع النتائج في صورة جداول وأشكال يجب مراعاة الآتي:

  • أن تتميز الأشكال والجداول بالوضوح وسهولة القراءة، وأن تتضمن البيانات الكمية والوصفية، كما يجب الإشارة إلى رقم الشكل أو الجدول في النص، وشرح أهم معالمه.
  • ذكر رقم الشكل والإشارة إليه في الرسالة وذلك بوضع رقم مسلسل لكل شكل بين قوسين (شكل 1, شكل 2 …) أو (جدول 1, جدول 2……) وهكذا يكتب رقم واسم الشكل تحت الشكل بينما يكتب رقم الجدول وعنوانه فوق الجدول.
  • وضع الملاحظات التي تخص الشكل أو الجدول (في حال وجودها) في الهامش السفلي للشكل أو للجدول مرتبة على النحو التالي: الملاحظات الخاصة ثم الملاحظات الإحصائية (الدلالة).
  • كتابة النتائج والشروحات من البيانات الشكلية أو المجدولة بعد الشكل أو الجدول، مع مراعاة عدم تكرار كتابة ما في الجدول في النص.
  • المناقشة Discussion

الغرض من المناقشة هو وضع التفسيرات والآراء الخاصة بالبحث وشرح الآثار المترتبة على النتائج التي توصل إليها الباحث، وتقديم الاقتراحات العلمية مستقبلاً والرد على الأسئلة المطروحة في مقدمة البحث. وتعتبر المناقشة هي جوهر البحث وأكثر أجزائه صعوبة. عادة تتطلب المناقشة عدة محاولات عند الكتابة بقصد التحسين وذلك لجعل البحث واضح الأهداف والمعالم لدى القارئ. ولجعل البحث واضحاً يجب أن تكون الجمل قصيرة ومعبرة عن الأفكار المراد الوصول إليها، وفي الوقت نفسه ينبغي على الباحث الحرص على الحد من التعليقات الجانبية وعدم تكرار ذكر النتائج لأن ذلك يؤدي إلى طمس مضمون البحث.

 

تعتبر المناقشة من أهم مكونات الرسالة حيث تظهر مدى قدرة الباحث على فهم واستيعاب مفردات بحثه. ويجب على الباحث بذل قصارى جهده لجعل المناقشة أكثر عمقاً لتعطي البحث القيمة العلمية المأمولة، وأيضا لمساعدة القارئ على فهم واستيعاب مضمون البحث.

تشتمل المناقشة على عرض مبسط لنتائج البحث وتفسيرها ومناقشتها وتحليلها في ضوء ما توصل إليه الباحث من استنتاجات، ومقارنة ذلك بما تم التوصل إليه في الدراسات السابقة ذات الصلة بموضوع البحث، كما يمكن للباحث مراجعة الإطار النظري والدراسات السابقة لتفسير النتائج بصورة جيدة بعيدة عن اللبس والازدواجية. وعلى الباحث أيضاً عرض الرأي العلمي الصحيح بكل حيادية وموضوعية – دون تحيز – وأن يكون متجرداً في عرض النتائج التي حصل عليها. كما تعرض المناقشة – أيضاً – على جميع النتائج التي حصل عليها الباحث من بيانات علمية وأشكال بيانية تشتمل على منحنيات أو أعمدة بالإضافة إلى التحليلات الإحصائية.

تعد مقارنة نتائج البحث مع نتائج الأبحاث السابقة والنظريات المعروفة و ذات الصلة بموضوع البحث أثناء المناقشة من النقاط المضيئة وتعطي البحث قيمة علمية عالية. وفي هذا الشأن، يمكن للباحث اقتراح الجديد في مجال دراسته وتوضيح النقاط التي ينبغي استكمالها مستقبلاً.  على الباحث أن يراعي عند تنظيم المناقشة التدرج من الخاص إلى العام، فمثلاً مناقشة النتائج من الإطار النظري أولاً قبل الانتقال إلى التطبيق.

وللمزيد من التعمق في الشرح والتحليل، يجب على الباحث تعزيز إجاباته من خلال تحليل الإجابات غير المرضية والتي توصل لها الآخرون، وكيف خلص إلى إجابة مرضية في بحثه، وذلك من خلال مناقشة الحجة المقدمة من كلا الجانبين و التي من شأنها جعل الباحث أكثر قناعة بما يقدمه. كما يجب مناقشة وتقييم التفسيرات المتضاربة للنتائج حال وجودها، وهذه من العلامات الجيدة في المناقشة. ويفضل أيضا تحديد نقاط القوة والضعف المحتملة عند تفسير النتائج وكيف أنها تؤثر على صحة النتائج.اخيراً يجب نوصي أن تكون المناقشة موجزة ومختصرة تحقق الغرض دون تفريط أو إفراط.

  • الاستنتاجات والتوصياتConclusions and Recommendations

تحتوي الاستنتاجات عرض موجز ومراجعة لنتائج البحث أو الدراسة على ضوء الأهداف الواردة في مقدمة الرسالة مع إبراز الحقائق المتوقعة من الدراسة في صياغة مختصرة وواضحة ثم وضع التوصيات المنبثقة من نتائج البحث.

  • المراجع References

يختار الباحث أحد الأساليب المعروفة في تدوين المراجع ويلتزم باستخدامه بدقة في تدوين جميع المراجع. تكتب المراجع في قائمة واحدة وترتب وفق أسلوب كتابة المراجع الذي اختاره الباحث حسب التخصص.

من الأنظمة المعروفة في كتابة وفهرسة المراجع :-

  • نظام الجمعية السيكولوجية الأمريكية (APA Style) على الرابط:

http://owl.english.purdue.edu/resourse.html

  • نظام هارفارد (Harvard, or Name-Year, page Style) على الرابط:

http://www.citewrite.qut.edu.au/cite/qutcite.jsp#harvard

http://lib.anglia.ac.uk/referencing/harvard.htm

 

  • نظام شيكاغو (Chicago Style):

http://www.chicagomanualofstyle.org/tools_citationguide.html

 

  • أسلوب الجمعية الكيميائية الأمريكية (The American Chemical Society Style, ACS) لكتابة المراجع في رسائل الكيمياء. هنا يعطى المرجع رقماً يمكن استخدامه أكثر من مرة داخل متن الرسالة، ثم تكتب جميع المراجع مرتبة حسب أرقامها في قائمة المراجع في نهاية الرسالة.

 

  • قائمة النشرPublication List

يرفق الباحث قائمة بالأوراق العلمية المنشورة (إن وجدت)، ويجوز إرفاق نسخ منها ضمن هذا الجزء من الرسالة.